
شهد المغرب خلال الفترة الأخيرة انتشار موجة فيروسية غامضة تسببت في إصابة آلاف الأشخاص بأعراض مرضية حادة، ما جعل العديد من الأسر طريحة الفراش في مختلف المدن المغربية. وحتى الآن، لا تزال هوية الفيروس غير واضحة، كما لم يُعرف بعد ما إذا كان مرتبطًا بفيروس كورونا أو متحوراته الجديدة.
وفي سياق متصل، كان أطباء ألمان قد كشفوا خلال صيف السنة الماضية عن متحور جديد من فيروس كورونا يُعرف باسم “XEC”، والذي يتميز بسرعة انتشاره، حيث تم رصده في 15 دولة حتى الآن، وفقًا لوسائل إعلام بريطانية.
وتتشابه أعراض هذا المتحور مع السلالات السابقة لكوفيد-19، مثل الحمى، التهاب الحلق، السعال، فقدان الشهية، وآلام الجسم، وهو ما يزيد من صعوبة التمييز بينه وبين الفيروس المنتشر حاليًا في المغرب. كما يشير الخبراء إلى أن العزل الذاتي للأشخاص المصابين يمكن أن يساهم في الحد من انتشار العدوى، خاصة بين الفئات الهشة وأصحاب الأمراض المزمنة.
ويؤكد الأطباء أن اللقاحات تظل وسيلة فعالة للحماية من الأعراض الشديدة والمضاعفات الصحية، رغم أنها قد لا تمنع العدوى بشكل كامل. لذلك، ينصح الخبراء بمواكبة الجرعات المعززة واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية الصحة لعامة.