في عالم تصميم الأزياء، تُعد الأزياء التقليدية أكثر من مجرد قطع تُلبس؛ إنها لغة تعبيرية تستحضر التاريخ وتعكس الثقافات المتعددة. هذا ما تسعى لتحقيقه المصممة المغربية راقية بيضاوي، التي تجد إلهامها في التفاصيل التراثية التي تجسد حكايات وذكريات الأجيال المتعاقبة. بالنسبة لبيضاوي، الأزياء التقليدية ليست مجرد ملابس، بل هي رمز للهوية الثقافية والفنية، وتحمل قصصًا عن الشعوب وتنوع ثقافاتها.
تتميز تصاميم راقية بيضاوي بمزجها بين الأصالة والمعاصرة، بحيث تضيف لمسات حديثة إلى الأزياء العريقة، لتبرز قيمتها الجمالية والثقافية. ورغم حداثة التصاميم، تبقى تلك القطع وفية لجذورها التراثية، مقدمةً رؤية إبداعية تحافظ على الموروث الثقافي وتقدمه للأجيال القادمة.
في لقاء مع *مجلة رائدات*، كشفت المصممة عن جديدها لخريف هذا العام، والذي يشمل تصاميم تجمع بين الدفء والأناقة. كما أعلنت عن استعدادها للمشاركة في عرض أزياء مميز ضمن مهرجان قريب، حيث ستتعاون مع عارضة الأزياء الشرفية “مهى الفلاح”، الحائزة على لقب ملكة جمال الأناقة لعام 2018.