جامعة القاضي عياض تحتل المراتب الأولى في البحث العلمي
أكد بلعيد بوكادير، رئيس جامعة القاضي عياض بمدينة مراكش، أن الجامعة تحظى باهتمام كبير ومكانة علمية دولية بارزة، وأنها تظل متفاعلة ومنفتحة على المجتمع، مما جعل منها جامعة بدون جدران وفي صلب المجتمع، حيث تعبر عن نبضه. وأضاف أن هذه العلاقة الوثيقة مع المجتمع جعلت الجامعة سباقة في مواجهة الأسئلة المطروحة والتحديات السوسيو-اقتصادية وانتظارات المجتمع المغربي.
في تصريح إعلامي بمناسبة حصوله على شهادة التميز العلمي والمهني من مجلة نادي الصحافة، أفاد بوكادير أن جامعة القاضي عياض تُعد من بين أكبر وأعرق الجامعات في المغرب، وهي تحتل المراتب الأولى في مجالات البحث العلمي والتكوين. كما أشار إلى أنها تتمتع بمكانة مرموقة بين الجامعات المغربية والدولية، حيث تغطي الجامعة كبريات مدن جهة مراكش على مستوى التكوين والبحث العلمي، بما في ذلك قلعة السراغنة، أسفي، الصويرة، ومراكش.
وأوضح بوكادير أن الجامعة تضم 15 مؤسسة جامعية، وتوفر ديبلومات متنوعة تشمل التخصصات العامة والتقنية، بدءاً من الإجازة بأصنافها المختلفة، مروراً بالدراسات ما بعد الإجازة مثل الماستر والهندسة، وصولاً إلى درجة الدكتوراه. كما أشار إلى أن التكوين في الجامعة يشمل تخصصات في مجالات القانون، الاقتصاد، العلوم الإنسانية، والعلوم الحقة، باستثناء الطب والصيدلة.