محمد سعيد الاندلسي
في عالم مليء بالتحديات والفرص، تبرز بين الأفراد شخصيات تتميز بالإبداع والتأثير الإيجابي في مجتمعاتهم. واحدة من هؤلاء الشخصيات الملهمة هي حبيبة الحداد، التي تشكل نموذجاً يحتذى به في مجال تنظيم الأنشطة الثقافية والاجتماعية بمدينة طنجة. فهي ليست مجرد شخصية عابرة في مجالها، بل هي رائدة تسعى جاهدة لتحقيق التغيير الإيجابي ورسم بصمة خالدة في مجتمعها.
حبيبة الحداد بدأت مسيرتها المهنية كاطارة في مجال الصحة، حيث كانت تمتلك خبرة واسعة وعميقة في هذا المجال.
تجلى اهتمامها البالغ بصحة المجتمع في العديد من المبادرات والأنشطة التي قامت بها خلال فترة عملها ولكن، عندما أدركت حبيبة أهمية الثقافة والفنون في بناء المجتمع وتعزيز التواصل الاجتماعي، قررت التحول إلى مجال تأطير وتنظيم الأنشطة.
بفضل قدراتها الفريدة، تمتلك حبيبة الحداد القدرة على التأثير فقد عُرفت بمهاراتها الاستثنائية في التواصل وتقديم المعلومات بشكل مبتكر وشيق. تعتبر حبيبة من بين الاداريين الطموحين الذين يعتمدون عليهم داخل مؤسسة مجلة رائدات العربية، مما يمنحها مصداقية كبيرة من قبل طاقم المجلة.
تتميز حبيبة الحداد بروحها الاجتماعية القوية وحسها العميق بالمسؤولية تجاه المجتمع، فهي ليست مقتصرة على دورها كمسؤولة في المجلة، بل تشارك بنشاط في العديد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي تهدف إلى تعزيز الوعي والتواصل بين أفراد المجتمع.
من بين أهم منجزات حبيبة الحداد، هو دورها كمديرة فنية لمجلة “رائدات العربية”، حيث تعمل على التواصل مع الجميع ونشر المعرفة والوعي الصحي بين النساء العربيات. كما تقوم بتنظيم فعاليات ثقافية واجتماعية متنوعة كمديرة منفذة لنادي الأنشطة بمؤسسة بدران الدولية، بهدف تعزيز الانشطة الثقافية والاجتماعية داخل المدرسة.
حبيبة الحداد، بروحها الإيجابية وإلهامها الدائم، تمثل نموذجاً يحتذى به في مجال تنظيم الأنشطة الثقافية والاجتماعية. تجمع بين الخبرة والابتكار والقدرة على التواصل بفاعلية، مما يجعلها شخصية فريدة ومحبوبة في محيطها.
إن تأثيرها الإيجابي يتجلى في جهودها المتواصلة لتحقيق التغيير وتعزيز التواصل الاجتماعي، وهو ما يجعلها قيمة مضافة لمجتمعها.