
الشاعر يتجاوز تخوم دواخله ليشمل من حوله
الانثى قالت الشعر قبل الرجل فى السودان قالتها تشجيعا للرجل ابان فترة الثورة المهدية فكانت مهيرة بت عبود وغبشة وبنونة بت المك فلاغروة ان تبعث صباح من لدنهم.
1- الشاعر هو ضمير أمته فكيف جاءت شهادتك ابان فجر الخلاص
الوطن هو محور المشاعر الداخلية المتماسكة في أغوار الداخل التي مهما عدت واعتدت عليها الجراحات تظل متشبثة ببعضها البعض في محاولة منها لتسوية الحنين عندما تعترض طريقة بعض المتاريس العارضة عندها تقف القصيدة بقوة لتقف حائلا بين الوطن وابطاله وبين طلقات الغادرين فكلما هبت المشاعر ثورة تلوح فجراً للخلاص من ظلمات ليل طويل كلما خرجت الحروف تسبقها فجراً الي الميادين مهلله ان حي على الخلاص
2- شعر الانثى يمثل صراع الاناة مع الاخر مما يضعها نهبا للتاويل
احساس الأنثى الداخلي يفوق دائما مايوصفه الشعر عندها لان الشحنات العاطفية بداخلها اكبر بكثير من الرجل لذلك ربما تجدي قصيدة يبالغ فيها الرجل عندما يوصف احاسيسه فتجدي عوامل الوصف عنده تفوق عوامل الاحاسيس الداخلية لكن كلما كتبت المرأة قصيدة وجدت ان جلباب الحروف اقصر مما يجب ان يستر عورة مشاعرها التي يحسب الناس انها ماخلقت للتتبرج بالحروف وهنا تفتح ابواب التأويل على مصرعيها لتضع الأنثى في دائرتها ولكن يظل إصرارها اقوى في دفاتر الحضور الشعري فهي القادرة ان تمسك بممحاة المنطق لمحو كل الصراعات الداخليةالتي تجعلها عرضه لمواجهات الآخر
3- يقال ان الملهم محض خيال
الملهم يختلف في ضروب الشعر ففي الشعر الواقعي والقصصي المحسوس وشعر النضالات والثورة تغلق كل نوافذ الخيال وتولد القصيدة من رحم المشهد ومن الموقف ومن انتصار البطل ومن موت الشهيد ومن تحرير الوطن من قبضة الطغاة ومن خذلان الشخوص ومن مساحات الأمكنة الشاهقة الشاهدة واحيانا من صوت الهتاف ومن صوت الطلقات الجبانه .
4 – كيف استطعتى صوغ النسيج السودانى شعريا
تنوع مجتمعنا السوداني هو سر الوصفة الشعرية وملحها وجمالية الشعر وطعمه ومذاقة تنتج من ذلك التنوع الثقافي الذي يمثل لوحة شعرية قد لاتحتاج لحروف لوصف جمالها انما من نسجها وخيوطها تكون لوحة مختلفة لاشبيه لها في المثال فالسودان بلد يجعل منك شاعرا بالفطرة تشرب من النيل الحروف وتأخذ م السوداني هو سر الوصفة الشعرية وملحها وجمالية الشعر وطعمه ومذاقة تنتج من ذلك التنوع الثقافي الذي يمثل لوحة شعرية قد لاتحتاج لحروف لوصف جمالها انما من نسجها وخيوطها تكون لوحة مختلفة لاشبيه لها في المثال فالسودان بلد يجعل منك شاعرا بالفطرة تشرب من النيل الحروف
وتلونها من سحنات الوجوه السمراء وتأتي القصيدة اليك إنسانة كاملة الملامح والأصل والجمال
5 – هل تجارب الشاعرة الحياتية ؟؟
نعم ولكن ليس دائما خاصة انها قد تمر بتجربة او تجربتين بالكثير ولكن قد تكتب مائة قصيدة بإحساس الآخر فالشاعر يتجاوز التعبير عنده تخوم دواخله ليشمل من حوله وهذا مايجعله يتميز عن غيره
6 – أيهما أقرب اليك الغنائي ام المقفى
الشعر المغنى اقرب الي لانه يجعل الناس يشاركوني إحساسي وكأنهم كلهم شركاء في كتابة القصيدة أضف الي احساس الفنان الذي يتغنى بالأغنية يعتريه الاحساس انها هو من كتبها وريما يضيف اليها بعد جمالي اكثر لذلك عندما تسمعها منه ربما تدخل ببوابة اخرى الي قلبك وتلامس فيك اشياء قد لاتتحسها الكتابة وقد تطربك او تولد فيك حزناً آخر غير الذي أنجبها او فرحاً آخر لايفرق المهم انها تتوسد مشاعري بطرق متعددة.