كل شى يبدأ بالحلم او القدوة او الاعجاب بحكم عمل والدها فى الإذاعة كانت ترتاد مبنى الإذاعة ومن هنا ندهتها نداهة الإعلام وكان حلمها ان تصبح مذيعة وكان لها ماارادت اذ ظهرت من خلف المايكرفون لمدة ثلاث دقائق فى برنامج مع الشباب
1 – دوما تظل البدايات علاقة بالذاكرة فهل استرجعتى انا ذلك اليوم
انا تربيت فى طرقات الاذاعه بحكم عمل والدى مديرا للامن بالمبنى ومن هنا كان عشقى للاذاعه وحلمت بالعمل كمذيعه وبالفعل تخرجت فى كلية التجاره والتحقت بالعمل بالاذاعه وتدربت على يد رائد من رواد العمل الاذاعى وهو الاستاذ خميس الجيار وظللت اتدرب بعيدا عن الميكرفون لمدة عام كامل حتى جاءت لحظة ظهور صوتى للجمهور من خلال برنامج مع الشباب الذى سمح لى ان اقدم فيه لقطه مدتها لا تتجاوز 3 دقائق ولا استطيع ان اصف شعورى وانا انطق اسمى واقول شارك فى تقديم هذه الحلقه امل درويش وكانت البدايه
2- ماهو البرنامج الذى قدمك للمستمع
اول برنامج شاركت فى تقديمه كان مع الشباب وهو برنامج يومى يقدمه العديد من الزملاء بالاداره ولكن اول برنامج اقدمه من اعدادى وتقديمى وفكرتى كان اسامى ومعانى وكان هذا اول برنامج يعرفنى الجمهور من خلاله
3- كيف تختارتى ضيوفك
فى البرامج الجماهيريه يتم الاختيار على اساس الثقه بالنفس والمعلومات القيمه والوعى فيما يقال وما يجب الايقال ايضا اعتمد فى كثير من الاحيان على التعرف على الضيف بعيد عن الميكرفون لكسر حدة التوتر التى تنتاب اى ضيف لحظة التسجيل وبالتالى عند بداية التسجيل يكون بطبيعته فينجح الحوار
4- ماهى الصعوبات التى واجهتك
اهم المشكلات والصعوبات التى قد تواجه اى مذيع هى ضعف الامكانيات من توافر سيارات لتوصيلنا لاماكن التسجيل وعدم توافر خطوط موبايلات نعمل بها ولا حتى تليفونات ارضيه كذلك نعانى من تهميش الاذاعات الاقليميه فهى لاتحظى بنفس نصيب الاذاعات الكبيره من الاهتمام وتخصيص امكانيات لها واخيرا نعانى من ضعف الارسال فهو لا يصل الى ضواحى الاسكندريه
5- مالذى تحلمين به فى مشوارك الاذاعى
احلم ان اكون بجوار كل مواطن وان استطيع ان اخدم مجتمعى حيث اننى اقدم برنامج الان اعتبره كنز فى بيتى كما قال لى احد المستمعين وهو برنامج برقيات على الهواء اكبر برنامج اذاعى فى الاذاعه وهو يخدم كل المواطنين املى ان يحقق البرنامج نجاح وانتشار اكبر وان اجد احد رجال الاعمال يكون راعي له