بقلم: مهى الفلاح
يُعد رشيد الساجد أحد البرلمانيين المغاربة الذين يجمعون بين العمل التشريعي والخدمي، حيث يمثل حزب الاستقلال عن دائرة الصخيرات – تمارة. يُعرف بقربه من المواطنين وحرصه على حل مشاكلهم، مما جعله يحظى باحترام واسع داخل البرلمان وخارجه.
بصفته نائبًا برلمانيًا عن حزب الاستقلال، يشغل رشيد الساجد منصبًا في لجنة مراقبة المالية العامة داخل مجلس النواب، حيث يعمل بجد لضمان التدبير الجيد للمال العام، ومراقبة أداء الحكومة لضمان الشفافية والعدالة الاقتصادية. لكنه لا يكتفي بالدور التشريعي فقط، بل يضع هموم المواطنين في صلب اهتماماته اليومية.
يتميّز رشيد الساجد بتواضعه وعلاقته القوية مع سكان دائرته، حيث لا يتردد في الاستماع لمشاكلهم والعمل على إيجاد حلول فعلية لها.
فهو برلماني يزور الأحياء والأسواق، يلتقي الناس عن قرب، ويحرص على مد يد العون لكل من يحتاج المساعدة.
معروف بمبادراته الإنسانية، حيث يدعم الأسر المعوزة، ويساعد المرضى في الحصول على العلاج، ويدعم الفئات الهشة سواء من خلال المجهودات الشخصية أو عبر مبادرات تنموية. هذه الأعمال جعلته يحظى بتقدير واحترام من طرف سكان منطقته، الذين يرون فيه نموذجًا للنائب القريب من همومهم اليومية.
متواضع على عكس بعض السياسيين الذين يبتعدون عن ناخبيهم بعد الفوز بالمقعد البرلماني، بقي رشيد الساجد وفيًا لمبادئه في خدمة الناس دون تكبّر أو بروتوكولات زائدة. فهو يستمع للجميع دون تمييز، ويتفاعل مع قضايا المواطنين بروح المسؤولية، مؤمنًا بأن العمل السياسي الحقيقي هو الذي يلامس واقع الناس ويبحث عن حلول لمشاكلهم.
يمثل رشيد الساجد نموذجًا للبرلماني القريب من الشعب، الذي يزاوج بين العمل التشريعي وخدمة المواطنين، بعيدًا عن المصالح الشخصية. إنه برلماني بمبادئ واضحة، يعمل لصالح وطنه ومواطنيه، ويؤمن بأن السياسة يجب أن تكون أداة لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
