روتيني اليومي يتجاوز المحظور في ظل إستحالة تطبيق القانون

انتشر مؤخرا فيديو لسيدة أظهرت كل شيء في توثيق نشرته تحت عنوان .. روتيني اليومي .. مش حتقدر تغمض عينيك كلشي غا يبان..

وهو الفيديو الذي تداوله بالصور مجموعة من النشطاء مشيرين الى ما آلت اليه بعض الفيديوهات المنشورة في اطار ما وصف بحرية التعبير

في ظل غياب الرادع القانوني.

روتيني اليومي جديد 2023

وقد استشاط الفايسبوكيين غضبا من الفيديو، خاصة وأن السيدة التي ظهرت في الفيديو لاتبدوا عليها علامات الفقر،

مما دفعهم للتساؤل عن الهدف من وراء نشر مثل هاته الفضــائح للعموم؟

هذا، وقد تصاعد الجدل في المغرب مؤخرا حول ما بات يعرف بفيديوهات “روتيني اليومي” التي تحقق نسب مشاهدة عالية وتتصدر الترند المغربي أحيانا..

روتيني اليومي

علاقة بالموضوع، فقد ونبّه قانونيين، إلى خطورة تأثير فيديوهات “روتيني اليومي” على الناشئة لاسيما فئة الأطفال والمراهقين

الذين ليس لهم إمكانيات لاتخاذ مساحة بين ما يرونه في العالم الافتراضي والواقع،

محذرين في ظل ذلك من صعوبة بناء الأجيال الحالية والقادمة على قيم المواطنة.

وبشأن وجود قانون يحد من فيديوهات “روتيني اليومي” المثيرة للجدل، لايزال المغرب يحكّم في هذا الاطار نصا قانونيا يعود لعام 1963

ويتحدث عن المشاهد التي تخل بالحياء المتفق عليه داخل المجتمع المغربي،

ولكن “المشكل عند المشرع المغربي في إمكانية تطبيق هذا النص”.

وخلاصة القول، فإنه يصعب ويستحيل محاصرة ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي لأن هذه الفيديوهات ليس بالضرورة أن يكون أصحابها من المغرب،

حيث المشكل يتجاوز المشرع المغربي ويجب على الدول أن تلزم هذه المواقع الاجتماعية

بوضع دفتر تحملات لحماية خصوصية كل مجتمع على حدة.

 

زوروا «موقع رائدات»
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زورونا «إنستغرام رائدات»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك رائدات»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «يوتوب» «قناة رائدات»

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى