سرية الدرك الملكي بميسور تتعزز بعناصر شابة للدرك الملكي تعمل على قدم وساق من أجل استتباب الأمن في زمن كورونا.

ميسور: كادم بوطيب

في إطار التعيينات والتنقيلات الجديدة التي أقدمت عليها القيادة العليا للدرك الملكي بقيادة الجينرال “دوديفيزيون” محمد حرمو والتي همت أطرا شابة إلتحقت بمناصب المسؤولية في عدة مناطق منها مدينة ميسور، إذ جرى مؤخرا إلحاق أطر وعناصر دات كفاءة عالية تخرجت حديثا بمصالح الإستعلامات الدركية ومراكز الدرك القضائي، إضافة إلى المصالح المكلفة بالسير والجولان ونصب السدود القضائية خارج المدن.

وتأتي هذه التغييرات والتنقيلات الجديدة في صفوف الدرك الملكي التي قام بها القائد الجديد للدرك الملكي ومند تعيينه خلفا لحسني بنسليمان في إطار ضخ دماء جديدة في الجهاز، حسب الرؤيا الاستراتيجية للجنرال دو ديفيزيون محمد حرمو،القائد الجديد لجهاز الدرك الملكي

وتعمل هده العناصر حاليا بسرية الدرك الملكي لميسور ومنها كوكبة الدراجات النارية بمداخل المدينة في اتجاه فاس وميدلت وفي اتجاه أوطاط الحاج ووجدة وأخرى على الطريق الوطنية الرابطة بين ميسور بتالسينت وبوعرفة.

ومند التحاقها بمدينة اوطاط الحاج وميسور وبولمان تعمل هده العناصر الشابة على قدم وساق، من أجل إقرار احترام الإجراءات المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية. وبتعبئة كبيرة لضمان احترام الإجراءات الاحترازية التي فرضتها السلطات العمومية بالمملكة، من أجل احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وتعمل عناصر الفرقة، ليل نهار، على مستوى السدود القضائية، على القيام بعمليات المراقبة والتحقق من الوثائق، والتوعية والتحسيس، كما تقوم بالتفتيش التلقائي لكافة العربات والدراجات وشاحنات الوزن الثقيل وسيارات وحافلات نقل المسافرين التي تستعمل هذه الطريق التي تربط الشمال الشرقي بالجنوب والوسط، وذلك بهدف ضمان الاحترام الكامل لإجراءات حالة الطوارئ الصحية وتفادي إسهام التنقلات بين المدن في تفشي الفيروس.

كل هده المجهودات تأتي طبعا بتعليمات مباشرة من الكومندار عبد الواحد الخطابي المسؤول الأول لسرية الدرك الملكي التي التحق مؤخرا بها قادما من مدينة بوزنيقة خلفا للرائد محمد قدادا الدي حل مكانه ببوزنيقة.

وفي إطار تفعيل التدابير المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية، الرامية إلى الحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، تواصل عناصر الدرك الملكي بسرية ميسور ومختلف مناطق النفود الترابي التابعة لها تعبئة شاملة على مستوى اقليم بولمان بتكثيف جهودها في مراقبة تنقلات العربات والشاحنات بين المدن”، بإحداث سدود قضائية دائمة بهدف الحد من تنقل المواطنين الذين لا يتوفرون على رخصة التنقل الاستثنائي المسلمة من قبل السلطات”.حيث يتم تحرير محاضر ضد المخالفين تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وتشيد ساكنة اقليم بولمان الدين استجوبتهم الجريدة بخبرة و نجاح كل العناصر العاملة بمراكز الدرك الملكي للإقليم بشكل فعال وصارم في تفعيل الإجراءات الوقائية لمكافحة هذا الوباء”وتشكر بصدق جهاز الدرك الملكي الشجاع الذي يعمل ليل نهار حتى يكون المواطنون بصحة جيدة وفي أمن وسلام وخاصة ببعض الجماعات والقرى التي عرفت نوعا من السيبة والانفلات الأمني في زمن مضى.وخاصة فيما يتعلق بالسرقة وترويج الممنوعات وتجارة “الكونطر بوند” وتبادل الضرب والجرح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى