الرباط/ مهى الفلاح
نظمت الجامعة الوطنية للكشفية المغربية بشراكة مع وزارة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة، الندوة الوطنية حول الكشفية الدامجة وذلك يومه الأربعاء 23 فبراير 2022 بقصر المؤتمرات- أبو رقراق بمدينة سلا.
افتتحت الجلسة الافتتاحية بآيات بينات من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني.
استهل الكلمة السيد المنتدب “شكيب بنعياد” أن الكشفية ليست للترفيه فقط بل للمغامرات والاستكشاف والتهديب، الحركة الكشفية علمتنا التعارف وفتحت جسر للتواصل ، وأن الكشفية الدامجة وسيرورتها المتطورة والاعتناء بهذه الفئة الأشخاص ذوي إعاقة نريد أن نرتقي بها ، والباب مفتوح لكل شخص في وضعية هشاشة .
كما جاءت في كلمة السيدة الوزيرة ” عواطف حيار” انني سعيدة بمشاركة الوزارة في هذه الندوة الأولى الكشفية الدامجة واشراكهم وإدماجهم إجتماعيا وثقافيا رياضيا، إنه شرف عظيم بمشاركتي والإسهام في قاطرة التنمية المستدامة ، وكعضوة من أسرة الكشافة ،حيث تم توشيحي من طرف الأمين العام للكشافة المغربية ، أعد بالالتزام والاحترام والولاء ، والتحلي بالثقة، العدل ، الانخراط التام والإستقلالية، عدم التدمر الإيجابية والإبداع، لدى علينا الاقتضاء بصفات الكشاف.
تجدر الإشارة أن الجامعة الوطنية للكشفية المغربية التي تحظى برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد تربطها اتفاقية تعاون وشراكة بوزارة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة والتي تم توقيعها بتاريخ 06 دجنبر 2019 وتتعلق بمشروع الكشفية الدامجة للأشخاص في وضعية إعاقة.
كما ينص القانون 97.13 على اعتماد تدابير وإشراك هذه الفئة في الأنشطة الاجتماعية والترفيه، اعفائهم من الرسوم في المجال الفني،إصدار كتب بطريقة براين، ايضا اتفاقيات شراكة في السياحة الدامجة،دعم الاولمبيات، إطلاق الأوراش، إصدار بطاقة الإعانة، إطلاق خدمات جديدة فبما يخص التمدرس والرقمنة والتنمية المستدامة.
ثم كلمة ضيف الجامعة المدير الإقليمي والأمين العام للكشفية العربية الأستاذ “عمرو حمدي” انني جد سعيد بتواجدي في المغرب للمرة الثانية فالكشفية لها اسهامات عديدة بالاخص على المستوى العربي، والدول الأوربية ايضا تريد أن تستخدم بعض تقنياتنا فالكشفية ليست وليدة اليوم لها تاريخ عريق وحافل بالانجازات.
كانت الندوة من تسيير الكوتش والقائد الأستاذ ” كريم الشركي”
أيضا تمت مناقشة مشروع الكشفية الدامجة من طرف الأستاذ “حافظي” نائب رئيس الكشفية العربية ومدير المشروع تحدث عن دور الحركة الكشفية في الإعاقة، ودور الجماعات في هذا السياق، وحول اتفاقية شراكة بين الجامعة ووزارة التضامن والإدماج المجتمعي والأسرة .قدر هذا الدعم 1.500.000 درهم قصدك إنجاز أهداف الاتفاقية ولتغطية المصاريف المرتبطة بهذا المشروع.
خلال الأشهر القادمة ستكون دورات تكوينية للكشافة والغير كشافة في الإعاقة وغيره.
كان حضور مهم لشخصيات حكومية ومدنية ورؤساء وممثلي القطاعات والمؤسسات الشريكة للجامعة الوطنية للكشفية المغربية.
اختتمت الجلسة الافتتاحية بتوقيع عقد الشراكة بين الجامعة الوطنية للكشفية المغربية ووزارة التضامن والإدماج الإجتماعي والاسرة ومع كل من المركز الوطني محمد السادس للمعاقين والاولمبياد.
زر الذهاب إلى الأعلى