الروائية الأردنية غدير أحمد
قالَ رسولُ اللهِ “صـلى اللهُ عليهِ و سلـم ” :
( لا فرق بين عربي و لا أعجمي و لا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى )
الفروقات القاتلة بيننا منذ بداية العصر لكنها كانت مراحل متسلسة للوقوع بالجريمة التي سلبت الأشياء الجميلة من حياة الآخرين كان هناك قانون بشري مستنكر لكنه سائد على البشرية ان من يمتلك المال له السلطة أن يتجرأ بالخير ام بالشر؟ كما يريد هو !
كان يعاقب المرء أن وجد نفسه مخلوق بغير رغبته أن يكون ذات البشرة السوداء لم يختار عرقه او ديانته لم يختار الوطن الام الاب لكنه كان سجين الى العنصرية البشرية ، لم تكن الى العنصرية حدود ، ف بكل زمان ومكان كان هناك شيء يخلق تميز وتمرد ع الآخرين ، واليوم جعلنا الكماليات العالية التي تضع الفروقات بيننا فمن يحصل على الشهادات يصبح يتعالا ع الاخرين وكلمة المتعلم اقوى من أنسان يعلم الصواب ويعمل ع تغذية الذات والروح لكنهُ لم يكن محظوظ بما
نعم الله ع المتعلم ف يجب ان لا يكن هناك تفريق بينهما لا اعلم ع من عتابهم حتى يمنحهم طريق اخر حتى يحصل على المساواة ، الكماليات التي يحصل عليها البعض الذي تسبب الى عدم الإصغاء الى الاخرين لاعتقاده انه دائما على صواب ، تلك العنصرية المادية والعشائرية والقروية والحضر”المدن” هي أقوى سلاح
تجعلنا نخاصم بعضنا البعض بقوة وتمرد، الى متى ستبقى الطبقة ” البرجوازية “
التي تتحكم بالطبقات ” المتوسطة ” الكادحة ” على اننا عبيد ولا نعلم من علمهم شيء ‘ ف الى متى يبقى بيننا الفروقات فأن لم تجمعنا ديانه تجمعنا عروبة وان لم تجمعنا كلاهما يجمعنا اننا جميعنا بشر.