رحلة أنامل مغربية.. فاطمة الزهراء مبتهج من مدينة فاس إلى العالمية
محمد سعيد الأندلسي
نجحت مصممة الأزياء المغربية الشابة فاطمة الزهراء مبتهج أن تحول هوايتها وعشقها للموضة من مجرد تتبع واستهلاك إلى تجربة إنتاج ناجحة تلهم فتيات جيلها بتصميماتها المميزة التي تجمع بين الموضة والطابع الغربي ليصبح العمل بالنسبة لها متعة تبدع في جميع ما تصيغه أناملها السحرية للخروج بكولكشن مميز بنفس جودة الماركات العالمية وبسعر مناسب. بدأت رحلتها من العاصمة العلمية مدينة فاس ، ودرست الفاشون في أكاديميات متعددة ، واصبحت من أشهر مصممي الأزياء الشباب الذين يحظوا بشعبية كبيرة ، وقد تألقت نجمات وأسماء كبيرة بتصاميمها الفاخرة لتجعل من نفسها مصممة النجوم.
أدركت فاطمة الزهراء مبتهج أن هناك ثمة علاقة متينة بين المرأة وعشقها للموضة والأناقة، ولأنها مغربية أصيلة تبدي احتراما لعادات بلدها ومجتمعها الذي يرفض الملابس الفاضحة، فقررت أن تتجه إلى تصميم اللباس اللذي يجعل المراة جميلة دون ان تعري مفاتنها والتي تجمع بين الفخامة والبساطة والاحتشام مما تعطي إحساسا بالرقي ليتناسب مع الفتيات العاشقات للجمال. ولأنها مؤمنة بأن الجمال الحقيقي والدائم هو جمال الروح، لم تطبق فاطمة الزهراء مبتهج الموضة بكل حذافيرها في تصاميمها، فهي تنتج تصاميم تتوائم مع شكل وطبيعة جسم كل فتاة. مشيرة إلى أن لكل فتاة وسيدة جسد مختلف عن الآخر. تقول فاطمة الزهراء مبتهج ” احترفت تصميم الأزياء منذ عام 2004 ، فكانت بدايتي مع الفساتين، وبعد فترة ليست طويلة اتجهت إلى تصميم الملابس الغربية، بعد ما لمست حجم المعاناة التي تعاني منها الفتيات إلا وهي إيجاد منتج أنيق بجودة الماركات العالمية وبسعر مناسب وهذا ما يفتقره السوق المغربي فالملابس ذات الجودة العالية باهظة الثمن، لذا قررت أن اصمم ملابس بجودة عالية وبسعر في متناول الجميع، فمن حق أي فتاة أن ترتدي ملبس أنيق وذو قيمة”. وقد رافق هذا النجاح صعوبات وعوائق تصفها فاطمة الزهراء بـ “التحديات المحفزة”، مثل صعوبة الحصول على خامات راقية، لكن مع الوقت تدربت على كيفية التغلب على تلك المشاكل فحولتها إلى محفزات تقوي ثقتها بنفسها وتدفعها نحو الأمام،
بعد والدتها التي كانت بمثابة الداعم الأول لها التي حثتها على خوض تجربة الموضة والفاشون دون خوف أو تردد. وتلفت فاطمة الزهراء مبتهج إلى أن الألوان التي تميز الأزياء المغربية هذا العام هي الألوان البراقة الزاهية ومازال البنطال متربع على عرش الموضة، وتنصح كل فتاة بأن تهتم بالطلة أو “اللوك” الخاص بها ، وأن تأخذ من الموضة ما يليق بها ويتناسب مع شكل جسدها ولون بشرتها، مؤكدة أن شخصية كل فتاة تظهر من خلال ملابسها وطريقة تنسيقها بعيدا عن التنميط الزائد والقواعد الثابتة التي رسخت بعقولنا، مثل لون الحقيبة لابد أن تماثل لون الحذاء، ولون طلاء الأظافر لابد من مماثلته لون أحمر الشفاة، مؤكدة نقلا عن لسان كبار مصممي الأزياء أن الدراسات العالمية في هذا المجال اثبتت عكس ذلك. وتأمل المصممة الراقية فاطمة الزهراء مبتهج في نهاية حديثها أن تصل بإزيائها إلى العالمية، وأن يري تصاميمها كل العالم.. والعالم العربي.
زوروا «موقع رائدات»
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زورونا «إنستغرام رائدات»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك رائدات»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «يوتوب» «قناة رائدات»