
غدير أحمد
قد نعيش غرباء ونحنُ نقيم بالوطن ، وتبهت أرواحنا عندما تصبح الرفاق ليس رِفاقنا الذين اعتدنا عليهم نحزن عند رحيل الشخصيات الكرتونية وتلك الشخصيات التي من خلالها تربينا على مبادئ قيمة عندما كان الفن رسالة ليس استعراض ، نفتقد البدايات التي كان يملئها الشغف والاندهاش ما نحن عليه الآن اندهاش للفواجع نفتقد الرحمة التي كانت تملأ قلوب الكبار والصغار حتى عندما كنا نشاهد الحروب على التلفاز غالباً كانت تلك الاخبار بالقتل والاعتدائات لم تمر مرور الكرام ، لاأعلم ما الذي وصلنا لهُ الان هل لأننا لم نعد نحزن ونكترث لتلك الاخبار اما لأن لا نستطيع أن نتخذ موقفاً ، أصبحت الحرب باردة ليس على القاتل إنما على المقتول ، اظن انهُ كان لكل فصل فصلاً ولا فصل يعتدي على الآخر اما الان نستنشق الربيع بفصل الشتاء وتعود علينا العواصف بصيف تماماً تمثل دواخلنا لا نعلم هل علينا البُكاء ام الضحك هل علينا أن نكون رُفقاء الصمت ام الثرثرة لم نعد نفهم أنفسنا هل هي على ما يرام ام لا ، كانت الأحلام كبيرة كل حلم يهدف للتميز والتغير والان الحلم بما هو متاح ولعلا المتاح يقبل وان كان غير مناسب لنا ، على ما اظن اننا تحتُ سيطرت الكماليات ليس هي من تحت السيطره نفتقد نعمة الشعور لأن أيامنا تمر بعتياديه مملة لذلك نحن لا نكبر بتقدم العمر إنما بكثرة احداثها.
==============================
زوروا «موقع رائدات»
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زورونا «إنستغرام رائدات»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك رائدات»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «يوتوب» «قناة رائدات»