نكبه إنسانية

الكاتبه الاردنيه غدير أحمد

الزلزال الذي وقع قبل عدة ايام بكلا الدولتين تركيا وسوريا كان لهم الآثر الأكبر بجمع الأمة العربية على فطرة الإنسانيه ، لكن ما حصل مع البلد الشقيقه سوريا هو انها تعاني منذ اثنتا عشرة عاماً من الحصار الذي جعلهم يفتقدون الحياة بكامل ملاذها
او بالأصح جميع حقوقهم على تلك الأرض بل كانت سوريا لها النصيب الأكبر من الألم والوجع والخوف هيكلة الإنسان السوري
قد تهشمة واصبحت بلا روح لم تعد تشبه.

الياسمين في دمشق والشام وغيرها بل أصبحت معتمه وعتمتها مرعبه ومخيفه الوجع ليس عند وقوع الجلل كما نعتقد لكن كان عند الصراخ والاستغاثه والقليل من يلبي النداء على تلك الصرخات الموجعه كان الجار يجمع أجزاء من جسم جاره والأم الذي تصرخ على أمل أن يد ابنها الممتده وهي بالحقيقه تمسك يد دون جسد ، وعلى الاب الذي كان عاجزاً عن إنقاذ ابنه ليس هناك ما يقدمه الا تلقينه الشهاده لا يرتون الا من الدموع والحناجر يابسة لقلت الماء .

 

ما كان يتمنوه حقاً يد ثالثه تشفي تواسي تنقذ تدعو ، ترمي الغطاء على كتفيهم ، لم يكن هناك اهتمام سريع يحاول ان يرمم ما هدمه الزلزال والكارثه التي حصلت ، وكأنهم اظنُ انهم اعتادوا على الوجع .

 

 

 

==============================

زوروا «موقع رائدات»
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زورونا «إنستغرام رائدات»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك رائدات»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «يوتوب» «قناة رائدات»

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى