هذا هو سر برودة الأطراف في الشتاء

هذا هو سر برودة الأطراف في الشتاء

لم يعد كبار السن فقط من يعاني من برودة أطرافه وجسده في الشتاء لدرجة موجعة وحادة، وأصبح الشباب حتى في الفترة الأربعينية «الأشد برودة» التي تستمر 50 يوماً في فصل الشتاء، ويعاني الفقراء منها أكثر من الأثرياء لعدم توفر المال اللازم لشراء وقود التدفئة أو شراء صوبة كهرباء ستشويهم فاتورتها الشهرية الباهظة. لهذا أورد موقع «هيلث» 6 أشياء، قال إنها أسباب شعورك بالبرودة حتى عندما يكون الجو مناسباً في فصل الشتاء، مشيراً إلى أن بعضها ربما يشير إلى الإصابة ببعض الأمراض، خاصة إذا كنت تشعر بأن أطرافك تكاد تتجمد.
النساء تشعر بالبرودة أكثر من الرجال
وأوضح الموقع أن النساء تشعر بالبرودة أكثر من الرجال، في حين يكون مرضى السكري، والأشخاص، الذين يعانون من مشاكل الغدة الدرقية الأكثر شعوراً بالبرد.
نقص الوزن
النحافة الزائدة تجعل الجسم يفتقر إلى المستوى الكافي من الدهون المطلوبة لعزلك عن درجات الحرارة الباردة، كما أن نقص الغذاء يعني أن الجسم لا يمتلك سعرات حرارية كافية لحمايته من البرودة، وهو ما يجب تجنبه بتناول غذاء مناسب.
نقص الحديد
يعد نقص الحديد في الجسم سبباً رئيسياً في شعورك بالبرودة الدائمة، لأن معادن الحديد لها دور مهم في قدرة خلايا الدم الحمراء على نقل الأكسجين إلى كل خلايا الجسم، بصورة تنعكس على قدرتها على مقاومة البرودة، ولتجنب ذلك يجب تناول الأطعمة، التي تحتوي على هذا المعدن وخاصة البيض والأسماك.
مشاكل الدورة الدموية
عدم تدفق الدم إلى الأطراف، يجعلها تشعر بالبرودة بصورة كبيرة، وهذا ربما يشير إلى وجود مشاكل في «الدورة الدموية» وكفاءة القلب وقدرتها على ضخ الدم إلى الأطراف، أو ربما يكون سببها وجود مشاكل في شرايين الجسم.
قلة النوم
تؤدي قلة النوم إلى التأثير على قدرة العقل على تنظيم درجة حرارة الجسم، حيث يؤدي ذلك إلى نقص ضخ الدماء إلى الجسم وتراجع مستويات درجة حرارة الجسم.
نقص المياه
يمثل الماء نسبة 60 في المائة من وزن «جسم الإنسان»، وهو يساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم، وفي حالة نقص الماء فإن مستويات الحرارة في الجسم لا تصل إلى المستويات المطلوبة، بصورة تجعل الشخص يشعر ببرودة دائمة.
نقص الفيتامينات
يؤدي نقص فيتامين «بي — 12» إلى انخفاض قدرة الجسم على صنع خلايا الدم الحمراء، التي تساهم في نقل الأكسجين إلى أطراف الجسم، وهو ما يعني انخفاض قدرتها على مقاومة البرودة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى