
توفي الأميركي بول ألكسندر، الذي عاش 70 عامًا داخل جهاز الرئة الحديدية بسبب إصابته بشلل الأطفال عندما كان في السادسة من عمره. أعلن شقيقه فيليب عن الخبر الحزين عبر منشور على فيسبوك، مؤكدًا أنه كان شرفًا له أن يكون جزءًا من حياة شخص أثر في الملايين وألهم الكثيرين.
بول ألكسندر وُضع داخل جهاز الرئة الحديدية عام 1952 بسبب إصابته بشلل الأطفال، وهو مرض كان يصيب العديد من الأطفال سنويًا. استخدمت الرئة الحديدية لضخ الهواء إلى رئتيه بالضغط.
بعد تحديات عديدة، نجح بول في الحصول على شهادة الثانوية وبكالوريوس القانون، وأصبح محاميًا ناجحًا. حاز على متابعة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كان يشارك حكايات من حياته ويوثق رحلته.
تعرض بول لفيروس كورونا (كوفيد-19) في فبراير الماضي واضطر للبقاء في المستشفى. ورغم تحسن حالته، فقد تأثر بالوهن وكان معرضًا للجفاف، مما تسبب في وفاته في نهاية المطاف.