أسرة ومجتمع
الأسر المغربية هي الممول الأكبر في تعليم الأطفال ذوي الإعاقة
الأسر المغربية هي الممول الأكبر في تعليم الأطفال ذوي الإعاقة

مجلة رائدات
أصدرت الهيئة الوطنية لتقييم منظومة التربية و التكوين و البحث العلمي يوم أمس الأربعاء خلال ندوة صحفية بالرباط بمناسبة ختام أشغال الدورة ال15 للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، تقريرا حول “تقييم نموذج تربية الأطفال في وضعية إعاقة بالمغرب: من أجل تربية دامجة”.
أكدت الهيئة الوطنية لتقييم منظومة التربية و التكوين و البحث العلمي في تقرير لها، على ضرورة مواصلة حملات التحسيس، بشأن أهمية تربية الأطفال في وضعية إعاقة، وتكوين كافة العاملين في الميدان، والتجديد المستمر للتكوينات.
وأبرز التقرير أن الرؤية الدامجة لتربية الأطفال في وضعية إعاقة، تمر عبر إطار مرجعي للمناهج الدراسية وتعبئة فرق متعددة التخصصات، مشيرا إلى الفوارق القوية بين المجال الحضري والقروي والبطء في التغيير مع وجود بوادر لدينامية على المستوى الثقافي تعكس هذا التغيير.
ولاحظت الهيئة أن هناك هدر مدرسي من طرف التلاميذ في وضعية إعاقة بين السلك الإبتدائي والإعدادي، كما أنهم يقضون مدة طويلة في الدراسة في السلك الإبتدائي.
وفيما يخص تمويل نموذج تربية الأشخاص في وضعية إعاقة، أشارت وثيقة الهيئة الوطنية لتقييم منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي إلى وجود نقص في التمويل، سواء من طرف التعاون الوطني، أو وزارة التربية الوطنية، و كذا نقص في التعاون الدولي و حتى من طرف الآباء و الأمهات.