منذ فترة طويلة، لم تعد دور العرض السينمائي في المغرب الوسيلة الوحيدة لمشاهدة الأفلام، حيث أصبح بالإمكان متابعتها عبر الشاشة الصغيرة. تثير بعض الأفلام التي تُعرض على القنوات العمومية جدلا بسبب مشاهد جريئة أو حوارات غير لائقة.
بينما يعتبر العديد من المغاربة أن الأفلام السينمائية لا تحترم خصوصياتهم، يستمر القنوات المغربية، وبخاصة القناة الأولى، في بث أفلام يرى البعض أنها غير مناسبة للعرض التلفزيوني، خاصة خلال شهر رمضان.
تثير هذه الخطوة تساؤلات حول مدى ملاءمة عرض الأفلام السينمائية خلال شهر رمضان وحول استخدام القنوات العمومية للمقص في محتوى الأفلام قبل البث.
الناقد السينمائي المغربي عبد الكريم واكريم يعتبر أن عرض الأفلام السينمائية على الشاشة التلفزيونية يُعد خطوة إيجابية تساهم في إشعاع السينما المغربية وتمكينها من الوصول لجمهور أوسع، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين لا يرتادون دور العرض.
وعلى الرغم من ذلك، يشدد واكريم على ضرورة احترام أوقات الذروة لعرض الأفلام لتحقيق نجاح أكبر وقبولية أكبر للجمهور،
ويعتبر أن شهر رمضان هو وقت مناسب لعرض الأفلام السينمائية نظراً لزيادة الاهتمام بالدراما في هذا الشهر.
ومن المعروف أن بعض المشاهد في الأفلام قد تكون جريئة وتثير الجدل، وهو ما يجعل البعض يتساءل عن مصير هذه المشاهد في ظل عرضها على القنوات العمومية.
ويقترح واكريم أن يتم تحديد الأوقات المناسبة لعرض الأفلام السينمائية على الشاشة التلفزيونية، وأن يتم الإعلان عن ذلك بما يتناسب مع جمهور الفيلم المستهدف.
في الختام، يظهر أن الجدل حول عرض الأفلام السينمائية في رمضان يبقى قائماً، مما يستدعي إجراءات وتنظيمات لضمان تقديم محتوى يحترم خصوصيات المشاهدين ويُشعرهم بالراحة أثناء متابعته.
==============================
زوروا «موقع رائدات»
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زورونا «إنستغرام رائدات»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك رائدات»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «يوتوب» «قناة رائدات»