شرعت الفرقة الوطنية بمدينة طنجة في فتح تحقيق معمق حول الشبهات المتعلقة بالتلاعبات المالية داخل فريق اتحاد طنجة لكرة القدم. وفقاً لمصادر موثوقة، تم الاستماع إلى المدير الإداري للفريق حول هذه الشبهات، وذلك في إطار التحقيقات الجارية للكشف عن أي مخالفات محتملة في تسيير مالية الفريق.
وكانت الفرقة الوطنية قد استمعت في وقت سابق لرئيس الفريق، محمد الشرقاوي، حول نفس القضية، حيث تتواصل التحقيقات مع العديد من الأطراف المرتبطة بالفريق. تشمل هذه التحقيقات عددًا من المساهمين الماليين، في محاولة لتحديد مصادر الأموال التي تم إنفاقها على الفريق، والتي يشتبه في أنها لم تمر عبر المساطر القانونية المعتمدة.
وتأتي هذه التحقيقات في وقت يشهد فيه الفريق أزمة مالية خانقة، تفاقمت بسبب النزاعات المتراكمة مع عدد من اللاعبين والمدربين السابقين الذين لم يحصلوا على مستحقاتهم. هذه المشاكل المالية أثرت بشكل كبير على استقرار الفريق خلال المواسم الأخيرة، مما دفع السلطات إلى التدخل لفحص أوجه الصرف المالي والتحقق من سلامتها.
الجمهور الطنجاوي يترقب نتائج هذه التحقيقات على أمل أن يتم تصحيح المسار المالي للفريق وإعادة الثقة بين الإدارة والمحبين، مع التأكيد على ضرورة الشفافية والمحاسبة في جميع الأمور المالية المتعلقة بالنادي.