المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية في زيارة للسفير الفلسطيني لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني

الرباط/ مهى الفلاح

سلم صباح يوم الإثنين 09 دجنبر 2019 بمقر السفارة بالرباط، الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية الاستاذ عثمان الطرمونية مرفوقا بأعضاء المكتب التنفيذي معالي سفير دولة فلسطين السيد “الشوبكي جمال”، رسالة تضامن ومؤازرة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني المقاوم، التي تبعثها مكونات الشبيبة الاستقلالية قيادة وقواعد إلى الرئيس الفلسطيني تعبيرا منها على كل قيم الإخاء والمودة المشتركة التي تجمع البلدين قيادة وشعبا، فجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ومعه كل مكونات الشعب المغربي حسب نص الرسالة ما فتأت في التأكيد على حرصها الدائم على دعم صمود ونضال ومقاومة الشعب الفلسطيني بالقيادة النيرة لفخامة الرئيس محمود عباس ابو مازن، فجلالته بصفته رئيس لجنة القدس التي تقدم جهود كبيرة لصمود المقدسيين في وجه الطغيان الصهوني الجائر يعمل دئما وأبدا على دعم القضية والبحث عن سبل الحل العادل والشامل والذي ينصف الشعب الفلسطيني المقاوم.
كما عبرت الرسالة عن القيم المشتركة التي تتقاسمها الحركتين المقاومتين حركة فتح بتاريخها المقاوم المجيد وحزب الاستقلال بتاريخه النضالي التليد، فعلال الفاسي المؤسس والزعيم التاريخي لحزب الاستقلال أوصى بضرورة النضال الجماعي من أجل فلسطين وهو من فكر في تأسيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني.
وقد اشارت الرسالة على أن وثائق المؤتمر العام 13 للشبيبة الاستقلالية الذي انعقد شهر أكتوبر 2019 بمدينة بوزنيقة – الذي عرف مشاركة أزيد من 7000 مؤتمر ومؤتمرة وحضور دولي وازن لأزيد من 23 بلدا يتقدمهم الوفد الفلسطيني الذي مثل حركة فتح وشبيبتها هذه الأخيرة تجمعنا بها روابط وثيقة وتنسيق سياسي كبير أكدت على مناصرة القضايا الدولية العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تشهد مؤخرا هجمات متعددة، ينهج فيها المحتل الصهيوني شتى الأساليب، بما في ذلك محاولة إقبار القضية، والتمهيد للاحتواء النهائي للقدس الشريف فيما يسمى بصفقة القرن.
كما تأتي ظرفية هذه الزيارة في إطار الأوضاع الحرجة التي تعيشها فلسطين مرفقة بضربات متكررة وشرسة للأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث لا تلتزم فيها القوى الصهونية الإمبريالية أدنى أعراف الحرب، إذ تطل علينا صور الأطفال الرضع الموتى، والمدارس المهدمة، والمستشفيات المدمرة، والعمارات المتهاوية، وقتلى من المدنيين العزل، الأمر الذي يجعلنا نؤكد تضامننا الدائم واللامشروط واللامتناهي مع الشعب الفلسطيني وقضيته.
كما أدانت الرسالة بشدة الهجوم البربري والغاشم لقوى الاحتلال الصهويني الإمبريالي الرجعي على الشعب الفلسطيني الأعزل وعلى قيادته المقاومة، كما دعت الشبيبة الاستقلالية المنتظم الدولي إلى تحمل مسؤليته كاملة فيما يقع من جرائم حرب بغزة ومحاسبة رجالات الحرب في الكيان الصهيوني، وطالب الشباب الاستقلالي في نفس الإطار جامعة الدول العربية بعقد قمة استعجالية لمناصرة فلسطين فعليا، كما اهابت بالمجتمع المدني العربي والدولي إلى تفعيل حراك دينامي لمواجهة المخططات الصهونية المتتالي ضد قضية شعب أعزل.
كما ذكرت الشبيبة الاستقلالية بمواقفنا الثابتة تجاه القضية الفلسطينية فلا مناص من حل عادل وشامل من خلال تفعيل مختلف الاتفاقات المبرمة، وبناء دولة فلسطينية على أرضية أوسلو وحدود 1967 بعاصمتها القدس الشريف ضمن سيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وفي سياق التعاون بين المنظمات الشبابية المغربية والفلسطينية، اكدت الشبيبة الاستقلالية استعدادها الدائم للدفاع عن قضية فلسطين العادلة في مختلف المحافل الدولية والمنصات الأممية الشبابية والطلابية، كما التزمت المنظمة المغربية بعقد مؤتمر دولي شبابي وطلابي لنصرة القدس وفلسطين، عاملين في نفس الوقت على إدراج القضية الفلسطينية ضمن اجندة اتحاد الشباب الأفرو-متوسطي التنظيم الدولي الذي تقوده الشبيبة الاستقلالية المزمع تأسيسه شهر ابريل 2020، هذا التنظيم الذي أدرجت فيه شبيبة فتح كتنظيم مؤسس وسيكون لها موقع أساسي وكبير ورئيس ضمن قيادته المستقبلية.
كما لفت الوفد الاستقلالي انتباه معالي السفير لبعض التصريحات والتجاوزات المعزولة الصادرة عن بعض المحسوبين على التنظيمات الفلسطينية المشاركة في المؤتمر الدولي للفدرالية العالمية للشباب الديموقراطي (الويفدي)”، الذي انعقد بمدينة “نيقوسيا” عاصمة دولة قبرص في الفترة ما بين 02 و 06 من الشهر الجاري 2019، إتجاه وحدعتنا الترابية، واكد سفير دولة فلسطين بالمملكة المغربية الموقف الثابت لمنظمة التحرير الفلسطينية ولدولة فلسطين من الوحدة الترابية وهو الموقف المساند لسيادة المغرب على كامل اراضيه.
المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى