
تداولت شبكات التواصل الاجتماعي مؤخراً قائمة تضم شخصيات يُزعم أنها تمتلك مؤسسات تعليمية خصوصية، وقد أُثيرت في هذا السياق ادعاءات باسم السيد عزيز رباح. نفى السيد رباح هذه الادعاءات بشكل قاطع وقام بإصدار بيان توضيحي للرأي العام.
في بيانه، أكد السيد عزيز رباح أن الادعاءات التي تشير إلى ملكيته لأي مؤسسة تعليمية خصوصية هي عارية من الصحة. يرى أن هذه الادعاءات تهدف إلى الإثارة والتشويش، مشيراً إلى أنه لا يملك أي مصلحة في التورط في نشاطات تعليمية خصوصية.
يوضح السيد عزيز رباح في بيانه أن رؤيته للتعليم ترتكز على أهمية المدرسة العمومية وأدوار المعلمين كركيزتين أساسيتين لضمان تعليم قوي وفعال. يعتبر التعليم العام محوراً أساسياً لبناء مجتمع مستدام ومتقدم.
يشير البيان إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تداول شائعات حول ملكيات السيد عزيز رباح. في الماضي، قام بتكذيب شائعات مماثلة وأكد أنه يتعامل مع أفراد يستغلون الكذب والشائعات لتحقيق مصالحهم الشخصية.
تختم تصريحات السيد عزيز رباح بالتأكيد على ضرورة توضيح الحقائق ورفض الشائعات التي تهدف إلى التشويش على سمعته. يُجدر بالذكر أن هذا البيان يأتي في إطار الالتزام بالشفافية وتقديم الحقائق للرأي العام.
Anas FAJRI