خطورة تصحيح النظر بالليزر

في دراسات طبية حديثة، كشفت أن عملية تعديل القرنية باستخدام الليزر لتحسين النظر، “الليزك”، تعرض المريض لمضاعفات جانبية خطيرة تستمر لأعوام طويلة، كما أن العلاج قد لا يحقق النتائج المرجوة.

وحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلا عن شخص يسمى جيوباني راميريز، خضع للعملية المثيرة للجدل قبل سنتين، فأصبح يرى كل شيء بصورة ثلاثية.

 

وحسب ذات الدراسة التي أوردتها “نيوريوك تايمز”، أن نصف الأشخاص الذين كانت عيونهم في صحة جيدة قبل إجراء العملية، عانوا مضاعفات بعد الخضوع لها، حتى أن قرابة 33 في المئة تعرضوا إلى جفاف العين ما تسبب لهم في إزعاج كبير.

ويرى معدو الدراسة أن على الجراحين أن يحيطوا المرضى علما بالسيناريوهات المحتملة عقب العملية، حتى يضعوا في الحسبان أن صحة عيونهم قد تزداد سوءًا بدلا من تتحسن.

وفي غياب معلومات مفصلة عن مضاعفات العملية، يؤدي إلى عدم تدارك المشكلة في الأجهزة الطبية الجديدة التي توافق عليها إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة.

وفي المقابل، يقول أطباء العيون إن عمليات الليزر أسرع الطرق وأكثرها أمانا لتصحيح عيوب البصر، ويقولون إن مضاعفاتها الخطيرة أمر نادر الحدوث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى