رائدات العمل النسوي السوداني في قطر يكرمن ليلي صلاح ويحتفلن بالمدنية

الدوحة_ ناهد إدريس 
في حفل أنيق ضم نخبة  سيدات المجتمع السوداني في قطر نظمت سيدات (سوا )حفل بفندق بلازا ان لوداع  الاعلامية  السودانية ليلي صلاح ميرغني المعدة ومنتجة البرامج بشبكة الجزيرة الاعلامية الفائزة بجائزة الطيب صالح للابداع الروائى 2011_2012م
عضو رابطة سوا ليلي وصاحبة اشهر صالون ثقافي  سوداني  بالدوحة  قدم العديد من الندوات الثقافية والاجتماعية طوال السنوات الماضية (صالون ابنوسة) . احياء الحفل الفنان هشام درماس   بمجموعة من الاغاني الوطنية  السودانية محلقا في فضاء الحرية الذي يغمر السودانيين في دول المهجر في ظل الحكومة المدنية  . وفي لفته بارعة عبر الفنان عن الفقد الجلل للعملاق   الفنان صلاح بن البادية في شجن عم الحضور مردد لأغنية الخالدة (حب الاديم)  التي شكلت أضاءت ليلة الاحتفاء بالحكومة المدنية  وتباشير العهد   جديد وامنيات الحضور بخطوات واعدة  لليلي صلاح في  مقر عملها الجديد بالولايات المتحدة الأمريكية  (قناة الحرة ) . وايذانا بعودة انشطة رابطة المرأة السودانية بقطر  (سوا) التي تلعب دور كبير في تطوير المرأة والطفل وسط المجتمع السوداني بقطر.
 في كلمتها  انابه عن  سوا قالت دكتورة منار حسن عثمان ان (ليلي صلاح كانت وستظل من اعمدة سوا ستكون بين الناس بسيرتها العطرة ولمساتها وحضورها الذي شكل اضافة حقيقة في الدوحة اثراء اللقاءات الثقافية والاجتماعية في مختلف المجالات  ) في كلماتها قالت ليلي صلاح (سوا هي البيت الاول الذي فتح لي الدروب في قطر ستظل بيتي وسيكون منزلنا في مقرنا الجديد مفتوح للجميع لكل الوجوه التي استقبلتني قبل سنوات بذات الابتسامة والفرح تودعني اليوم بذات محبة اللقاء الأول شكرا اخواتي بسوا لكل هذه المحبة سيظل حبل الواصل بيننا ممتد ابدا) في ختام الحفل كرمت رائدات ( سوا  ) ليلي صلاح شكرا وتقدير لعطاءها المستمر طوال السنوات الماضية.
جدير بالذكر
تعتبر سوا من ابرز الروابط الاجتماعية السودانية بدولة قطر
منذ انطلاقتها العام ٢٠٠٦م. لعبت دور فاعل
  تعزيز قدرات المرأة   والأسر المنتجة وتدريبهن في مختلف المجالات ،فضلا عن أنشطتها الاجتماعية والثقافية.
، والأنشطة والفعاليات في مجال التدريب للمنافسة في سوق العمل، إلى جانب الندوات المتخصصة والعامة و”مدرسة السبت” للأطفال لربطهم بالوطن والمعارض السنوية للأسر المنتجة.
بالإضافة إلى الاهتمام بقضايا المرأة والطفل والسباب وشؤون الأسرة إلى جانب الشراكات المجتمعية مع المؤسسات القطرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى