سنون طنجة العجاف بعد الزواج الحرام …
زكي بملال
يبقى الثالث من أكتوبر شاهدا على غزو الجراد لها بعد رقصة موت المصباح العفيف اللذي أمسى عاهرا ،وقد علت ابتسامته الصفراء وجههه متلذذا بنشوة الاغتصاب، مباركا جنوح كل البغال من زريبة الحصان ابتغاء برسيم ضفدع البحر اللذي يبتغي كعكة البر، بعد ان توشح بالوردة اللتي تعفنت على أسوار طنجة المكلومة، في الوقت اللذي انتظر الجميع الرسالة ان تضع حدا لهذا الهراء ،كانت شاهدي زور على النكاح الحرام على ايقاعات عزف فرقة موسيقية من بغاياالحمام والميزان المختل …
تلكم حكاية عروس تغنى بها العالم وافتتن بها اعلامه، تزف لمغتصبها بتكالب من ذئاب ملتحية ارادت التنكيل بها بعد ان تمنعت عليهم لعقد كامل من زواج المتعة .أبت الا ان تسطر أحرف اسمائها بماء المجاري ولما لا مستقبلا تسمى مجاريها بالقابهم حتى تبقى راسخة في ذاكرتها …
اما جراد طنجة فلا لوم عليهم مادامت أهدافهم معروفة للجميع وماعليهم الا الاستمتاع باغتصاب الجسد الميت في غياب الرسالة الشاهدة المباركة للحرام…
طنجة فلتتحملي جميلتي الآم الليالي حتى نهاية نرفع قضية الطلاق.