محمد سعيد الاندلسي
إنها قصة نجاح تحمل في طياتها العزم والتفاني لخدمة المجتمع والتعليم المستمر. السيدة سهام أوزين، التي حصلت على شهادة الاجازة في عام 2011، وشهادة الماجستير في العقار والتنمية في عام 2013، ليست مجرد مثال للتفوق الأكاديمي، بل هي أيضاً قوة دافعة للتغيير الاجتماعي والقانوني.
الرحلة الأكاديمية:
بدأت السيدة سهام أوزين رحلتها الأكاديمية بالحصول على شهادة الاجازة في سنة 2011، ولكن لم تتوقف هناك. استمرت في تطوير نفسها واجتازت مرحلة الماجستير في العقار والتنمية في عام 2013. واختارت لرسالة ماجستيرها موضوعًا مهمًا يتعلق بـ “استثمار الوقف”، مما يظهر التزامها بفهم وتطوير الأصول العقارية بشكل فعال.
درجة الدكتوراه والأبحاث:
في يوم الثلاثاء، 12 يناير 2021، ناقشت السيدة سهام أوزين أطروحة الدكتوراه في القانون الخاص في كلية عبد المالك السعدي بطنجة. كان عنوان أطروحتها “حماية المستهلك في البنوك التشاركية عقد المرابحة نموذجًا”. هذا الموضوع يعكس اهتمامها بحماية حقوق المستهلكين في المؤسسات المالية وكيف يمكن تطوير عقود المرابحة لصالح المستهلكين.
الإشراف على لجنة الدكتوراه:
قامت السيدة أوزين بهذا البحث تحت إشراف
الدكتورة وداد العيدوني،
بمشاركة الدكتور المعزوز البكاي كرئيس للجنة الدكتوراه، والدكتور عبد الله اشركي كعضو، والدكتور أمين اعزان أيضًا كعضو.
الأهلية لممارسة مهنة المحاماة:
بالإضافة إلى شهادتها في الماجستير والدكتوراه، حصلت السيدة سهام أوزين على شهادة الأهلية لممارسة مهنة المحاماة. هذا يعكس التزامها بالعمل القانوني وتقديم الدعم للأفراد والمجتمع في قضايا متنوعة.
الخدمة السياسية والاجتماعية:
حاليا، تشغل السيدة سهام أوزين منصب مستشارة بمقاطعة السواني، وهي نائبة الرئيس المكلفة بالقطاع الثقافي والاجتماعي. من خلال هذا المنصب، تعمل على تعزيز الثقافة والتنمية الاجتماعية في المنطقة وتسهم في تطوير مجتمعها.
دور فعال في تحمل المسؤولية:
سهام أوزين.
– رئيسة المركز المغربي إبداع للدراسات والأبحاث.
– عضوة فعالة في الجمعية الجهوية للاتحاد الوطني لنساء المغرب مكتب طنجة المدينة.
– عضوة في جمعية مسار للتنمية والتاطير والتكوين
– أستاذة زائرة بكلية العلوم القانونية و الاقتصادية والاجتماعية بطنجة.
– عضوة بمنظمة بدائل للطفولة والشباب فرع طنجة
– عضوة بالمرصاد الوطني للدراسات الوقفية
تقف السيدة سهام أوزين كمثال حي على الجهد والتفاني في تحقيق النجاح الأكاديمي والمساهمة في تحسين المجتمع. من خلال بحثها وخدمتها الاجتماعية، تظهر كقوة ملهمة للجميع، تشجع على مواصلة التعلم وخدمة الآخرين.