
في الوقت الذي يحاول العالم المتمدن ايجاد حلول للبيئة وحقوق الطبيعة وحقوق الحيوان ، يخرج علينا بعض أشباه الرجال من البرلمانين لدول اثبتت فشلها بامتياز في معالجة كل القضايا التي تخص الانسان وكرامته يطالبون العمل بقوانين ودساتير يسمح فيه للرجال بتأديب زوجاتهم . هذا القانون الذي درج تحت المادة ٤١ من القانون ( ١١١) لسنة ١٩٦٩ من الدستور العراقي والذي ينص على تأديب الزوج لزوجته .
من اجل هذا الموضوع كان لشبكة الإخاء للسلام وحقوق الانسان التواصل مع الكاتبة والناشطة العراقية السيدة دعاء غازي من امريكا التي أوضحت للشبكة ان جهودها في مواجهة هذا القانون وصلت الى العالمية وأنها سوف تنشط في كافة المجالات للعمل على إلغاء مثل هذه القوانين التي تحد من كرامة المرأة العراقية التي وقفت مواقف بطولية مشرفة في كافة مراحل حياتها وعانت الويلات مو فقدان الزوج والأخ والأب بسبب الحروب المتكررة والأزمات الانسانية التي عاشها العراق في العقود الأخيرة . وكذلك أوضحت السيدة دعاء ان المرأة أينما كانت سواء عراقية او غير عراقية يجب ان تصل الى حقوقها الدستورية المشروعة وهذا ليس فضلًا إنما أمرًا مفروغًا منه اذا ما عدنا الى كل الشرائع السماوية التي ساوت بين الذكر والأنثى . وكذلك طالبت السيدة دعاء من خلال شبكة الإخاء التي وصفتها بانها المنظمة الأكثر مصداقية في طرح المواضيع الانسانية بجدية والإمانة وأثنت على دور أمينها العام السيد سردار سنجاري في ترسيخ مبادي العدالة والمساواة ونشر ثقافة السلام بين كافة الشعوب والأمم ان تتبنى الشبكة والمخلصين من المنظمات المجتمع الدولي هذه الدعوة . وبدورنا اننا نقف مع ما تطالب به السيدة دعاء في إلغاء المادة ٤١ واعتبار المرأة عضو مساوي للرجل في الحقوق والواجبات ولها كرامتها وخصوصيتها التي يجب ان تحترم .