شلالات أوزود جمال طبيعي لا يقاوم بمنطقة تعاني التهميش وغياب المشاريع التنموية

أزيلال: أسماء عازم

تعتبر شلالات (اوزود) من اروع الشلالات الشهيرة في المغرب حيث يقصدها الالاف من السياح المغاربة والاجانب على مدار السنة طلبا للراحة والاستجمام والتمتع بسحر الطبيعة الذي لا يقاوم.

وتقع هذه الشلالات في قرية (تاناجميلت) الواقعة بجبال الاطلس الكبير والتي تنتمي لمحافظة (ازيلال) التي تبعد عن العاصمة المغربية الرباط بنحو 350 كيلومتر جنوبا ويبلغ ارتفاعها نحو 110 مترا مما يجعل شكل انهمار مياهها من الاعلى اية في الجمال الطبيعي الاخاذ.

هنا نتساءل هل الجماعة غير قادرة على جلب استثمارات وخلق شراكات حقيقة لتغيير واقع الحال؟

حيت تعاني من غياب لمشاريع تنموية تشمل القطاعات الحيوية التي‮ ما فتئ السكان‮ يطالبون بها ويلحون على ضرورة تزويد المنطقة بها للتخفيف من حدة التهميش بهذه المنطقة التي‮ غادرها الكثير من سكانها في‮ مقدمتهم الشباب،‮ وذلك لانعدام أهم ضروريات العيش وهو الشغل،‮ أمام تجاهل نداءاتهم من طرف المسؤولين خصوصا المجالس الجمعية المتوالية على المنطقة

ومتى ستتحرك الجماعة للحد من مشكل الأعمدة الكهربائية المتساقطة والأسلاك المكشوفة التي تهدد حياة المواطنين و المواطنات رواد شلال وتشهد الشبكة الطرقية بتراب الجماعة ضعفا قويا في البنيات التحتية وخاصة الطريق المؤدية لشلال ومنبعه التي أصبحت وضعيتها كارثية ولا تطاق مما جعل ساكنة وزوار يستنكرون الوضعية و يطالبون بالتدخل السيد العامل لما معروف عليه من استماع وفتح باب مكتبه امام ساكنة لحل مشاكلهم و الوقوف عليها شخصيا.

اما من نحية الاهتمام بطاقة الشبابية بالمنطقة لحظنا غياب دار الشباب و مركب ثقافي و انعدام البنية التحتية الخاصة بالتنشيط الرياضي والثقافي والتربوي، الشيء الذي يساهم في ضعف التنشئة الإجتماعية للطفولة والشباب بالمنطقة وانعدام افق ابراز المواهب و صقلها في شتى المجالات الرياضية والثقافية والفنية ، فمتى سينصف شباب المنطقة ؟

هل المسؤولية في واقع العزلة والفوارق المجالية التي لا تزال تتخبط فيها المنطقة تتحمله الجماعة فقط ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى