
الكاتبة الأردنية غدير السواريس
يمكن أن يتكون الظن من خلال أفكارنا عن أنفسنا، أو الأشياء التي نراها أو نعيشها، أو من خلال تجاربنا وأمنياتنا.
هناك ظناً واقعياً وظناً يأتي بما ترغبهُ انت وهذا النوع الثاني قد يؤدي بك إلى عالم من الأوهام والخيال ،
ظناً بالوجوديه التي بعتقادك انك تقيم بها حسب ما تمنيت من حلماً أو شخصية ترغب في الاختباء بها .
لكن كلا النوعان لهم الاحتمالية ذاتها ام ان ظنه يُصَب
بالخيبه أو بالكتمال.ما يساعدنا على استمرارية العيش؟
من المضحك ان اقول انهُ الظن !
وهناك لا يهم إن كان حقيقيًا أم سراب، بل يكفي أن يُثير فينا الشكوك والتساؤلات، ليجعلنا متأملين أن ما نصبو إليه سيأتي غدًا بالتأكيد. أعلم أن هناك من لا يستوعب ما أعنيه! فلتسمح لي أن أبسطها لك بكلمات ومواقف تروى لنا يوميًا.
كنت أعتقد أنه صديقي – كنت أعتقد أنني سأفعلها – اعتقدت أنني سأحصل عليها – أعتقد أنه سيعود – أعتقد أن قلبه لطيف – لا أعتقد أنه سيفعل ذلك – لا أعتقد أنها ستؤثر عليك – اعتقد واعتقد واعتقد. جرب ذلك في كل تصرف تقوم به وستجد الإجابة.
هناك الف حكاية والكثير من الأحداث والقرارات والسقوف التي كانت تسمو عالياً وتناثرة على
اراضي بلاد عتيقه ، فقد لأننا مقيدين باظن ولا أظن
قد تظن انك عاجز لكن بالحقيقه يأتي حدثاً بعد عمراً
من اعتقادك بالعجز ويثبت لك عكس ذلك انك قوي
وتظن ان هناك شخصاً سيكون لك رفيق الدهر كاملاً
وياتي صاعقة الحدث ويتبين لك ان لم يكن لهُ وجود
الا جسدنا وتجد انهُ راحل منذ زمن ،وأن روحه لم تكن
تلك الروح التي عانقتها بظن بالبدايات .
لذلك أجزم لك ان الأحداث رغم كدماتها إلا انها قامت
بكسر جمود الظنون التي تصلبنا بها منذ زمن .
أسهم التوقعات مرتفعه بشكل مخيف وخصوصاً التوقعات المرتكزة على البشرية .
ما السبب الذي يقف وراء كل ذلك؟ هل لأننا عاجزون عن فهم أنفسنا؟ وكلما تزايد ضعفنا وجهلنا، كلما غرقنا في تلك الوهمية التي تجعلك تعتقد أنها نجاة ولذة، ولكن في الحقيقة، إنهُ غرق لا نجاة منه .
الاصطدام هو ما يثير رعبنا الآن، فالظن والتوقع لا يكفيان للجزم بانتهاء الفكرة والموقف بشكل قاطع. لذا،
عليك ان ترغب بالمواجهة قد تكون كفيلة
ان تجعل المسار واضحاً دون شوائب الظن .
واخيراً عليك ان تكون واقعياً دون ضربها بكل مره
بعرض الحائط ، فقد لانك تُريد ان تفوق أحلامك
وتوقعاتك واقعيتك ، لتجنب خيبة الأمل التي تشبه
حمامةً فقدت إحدى جناحيها
==============================
زوروا «موقع رائدات»
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زورونا «إنستغرام رائدات»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك رائدات»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «يوتوب» «قناة رائدات»