أثار شريط مصور لمغني الراب (تي. آي.) تظهر فيه امرأة تشبه ميلانيا ترامب، تقوم برقصة تعرٍّ في المكتب البيضوي في البيت الأبيض، نداءات بمقاطعته صادرة من أوساط مقرّبة من السيدة الأولى.
وغرّدت الناطقة باسم السيدة الأمريكية الأولى ستيفاني غريشام قائلة: “كيف لنا أن نقبل بذلك”، مع إعادة تداول رابط إلى الشريط عليه وسم #مقزز و#قاطعوا تي. آي.
وقد بث هذا الشريط الذي يمتد على مدى دقيقة واحدة، الجمعة الماضية، على حساب مغني الراب من أتلانتا، على “تويتر” الذي يتتبعه 8.5 مليون شخص.
ويظهر فيه تي. آي. في زيّ عنصر أمن يتفرّج على دونالد ترامب وهو يغادر البيت الأبيض بالمروحية، قبل ان ينتقل إلى المكتب البيضوي حيث تلاقيه امرأة تشبه ميلانيا ترامب، لا ترتدي سوى سترة مثل تلك التي لبستها السيدة الأولى في حزيران/يونيو وأثارت جدلاً بالجملة المكتوبة عليها ومفادها “لا أبالي بتاتًا، فماذا عنكم؟”.
ثم تخلع الشابة السترة وتجلس عارية على المتكب حيث (تي. آي.) قبل أن يقوما معًا بتحطيم كل ما وجد في البيت الأبيض.
ويبدو أن الهدف من هذا الشريط الترويج للألبوم المقبل للفنان “دايم تراب” وخصوصا انتقاد مغني راب آخر وصديق سابق هو كانييه ويست، الذي ندد تي. آي. بلقائه الأخير مع الرئيس الأمريكي في البيت الابيض.
وكتب الفنان متوجهًا إلى الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين في مقدّمة التغريدة “عزيزيي رقم 45، انا لست كانييه”.
وكان الفنان البالغ من العمر 38 عامًا قد نأى بنفسه عشية ذلك عن كانييه ويست الذي غنّى معه في السابق، قائلًا إنه “يخجل بأنه تعاون معه في يوم من الأيام”.
