حاورها الأستاذ الحاج نورالدين بامون
مرحبا بك سيدتي في ضيافة رائدات, وبسؤال عفوي ماذا تحبين, فرحبت مهللة برائدات وأجابتنا أنها لا تحب شيء سوى الشمس, فإستضافتها رائدات في جو ممطر غائم عطر ينتظر قدومها لتفرح وتفتخر وتتشرف بها في ربوع صفحاتها وأركانها.
سنأخذكم هاته المرة من وراء الضفة الأخرى من خارج الديار في جولة إستثنائية في ضيافة رائدات للتعرف على إمرأة متعددة المواهب و الطاقات البارزة, سياسية ,حقوقية ,ناشطة إجتماعية, سيدة عظيمة بما تحمله الكلمة من معنى وهي مفخرة لكل النساء بالعالم عبر التأريخ, من أرويا فرنسا و بالمغرب والعالم العربي خصوصا, إنها الأستاذة المحامية الحقوقية المتعددة الإختصاصات, النائبة السيدة نوال رفيق لمريني . المكلفة بالقضايا الأوربية والدولية وغيرها من المهام المتعددة بستراسبورغ العاصمة الأوروبية.
بحيث تحضي هذه السيدة الكريمة بمكان خاصة وإحترام من خلال سيرنها الذاتية المتنوعة الحافلة والزاخرة بالعطاء وهي أنموذج مميز لكل النساء , أنموذج متفردا يحتذى به على مستوى العالم لإبراز الدور الريادي الذي لعبته لرسم مكانة المرأة من خلال الصور الحية التي وضحتها وصورتها للعالم من أوسع الأبواب إنطلاقا من ستراسبورغ عاصمة الإتحاد الأوروبي ومنه إطلالة على باقي منافذ القارات.
وجاء هذا الأنموذج الريادي لتمكين المرأة تجسيد دورها الفعال كشريك مهم ورئيسي في مسيرة أهمية دور المرأة في صناعة القرار السياسي وكسر كل الطابوهات التي كانت حكرا على الرجال . وإثبات نجاح المرأة العربية خارج ديارها عامة و بأوروبا بفرنسا تحديدا.
السيدة التي نشطت وناضلت وأقتحمت عديد المجالات وقدمت الكثير من العطاءات الوافرة والكفاءات من خبرات و حنكة تحاكي التراجيم سيرتها عبر عديد المحطات من أبرزها التنوع الثقافي .
تميزت بعطاء سخي للمجتمعات وبعرض صورة حية نموذجية للخطوات والمراحل أنجزتها والتي تجاوزت فيها كإمرأة كل الصعاب والعراقيل لتحقق نجاحها المبهر وتميزها الصارخ في كثير من المجالات الحيوية على مرأى ومسمع من الجميع بكل ثقة بالنفس وتحدي صارخ عن جدارة و إستحقاق.
فتقبلوا تحياتها العطرة وسلامها الحار من ستراسبورغ صوت المواطنين في أوروبا المهدى لكل طاقم رائدات و رواده ورائداته وقرائها محبيها و متتبعيها داخل و خارج الوطن ,فترقبوها في حوار خاص برائدات مستقبلا فأنتظروها قريبا.
