
أثار الممثل المغربي فيصل عزيزي موجة جديدة من الجدل بعد نشره رسالة غامضة على حسابه بموقع “انستغرام”، أشار فيها إلى علاقته بالفنان المعتزل هاشم البسطاوي. في الرسالة، كتب عزيزي: “آه يا هاشم.. لو كان جيت ندوي على شنو كان بيناتنا”، مما فتح باب التكهنات والتساؤلات حول طبيعة هذه العلاقة.
أضاف عزيزي: “عمري نقول فيك كلام العيب.. أنا اللي عرفتك كي داير من لداخل وديما غنبقى فان ديالك”، معربًا عن إعجابه الشديد بموهبة البسطاوي وتمثيله، رغم اعتزاله المفاجئ الذي أثار العديد من التساؤلات في الوسط الفني.
الرسالة اختتمت بعبارة غامضة أخرى: “وعاشق لتمثيلك.. ولصوتك وانت ليا مين عذبك”، مما دفع البعض للتساؤل عما إذا كان هذا الحديث يتعلق بفترة ما قبل اعتزال البسطاوي أو بأمور شخصية أخرى.
يُذكر أن فيصل عزيزي كان مثارًا للجدل في أكثر من مناسبة بسبب ظهوره الذي يثير التساؤلات حول ميوله، كما أنه سبق ورفض الرد على أسئلة تتعلق بهذا الموضوع، مما يزيد من غموض تصرفاته والرسائل التي يشاركها مع جمهوره.
الجدل حول هذه الرسالة يعيد فتح النقاش حول العلاقة بين الفنانين وأسرار حياتهم الشخصية، ويضع تحت المجهر التأويلات المتعددة التي قد لا تعكس بالضرورة الحقيقة الكاملة.