عودة حساب “حمزة مون بيبي” تثير الجدل من جديد: تهديدات وفضائح في عالم المؤثرات والفنانين
عاد حساب “حمزة مون بيبي” على منصة سناب شات ليشغل الرأي العام من جديد، مستأنفًا نشاطه المثير للجدل بتوجيه تهديدات ونشر صور وفيديوهات لبعض المشاهير، ما أثار موجة واسعة من الانتقادات والقلق. هذه المرة، ركز الحساب على فضح بعض “المؤثرات” على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما تناقلته الصحف المحلية، منها جريدة “الصباح” في عددها الصادر يوم الأربعاء 28 غشت 2024.
وفقًا للجريدة، بث الحساب صورًا لإحدى “المؤثرات” التي ظهرت وهي ترتدي الحجاب في ملهى ليلي “كابريه”، مهددًا بنشر فيديوهات لأخريات في أوضاع مخلة بالحياء. وتزايدت التوترات بعد أن زعم الحساب تلقيه شكاوى من متابعات قلن إنهن وقعن ضحايا للاحتيال من قبل مؤثرات يروجن لعقاقير تخسيس غير فعالة، بل وأدت إلى مضاعفات صحية خطيرة لبعض الفتيات.
لم يقتصر نشاط الحساب على فضح المؤثرات فقط، بل تعداه إلى مهاجمة بعض الفنانين المغاربة، مما أعاد إلى الأذهان الأزمات القانونية التي تسبب فيها الحساب سابقًا. يُذكر أن حساب “حمزة مون بيبي” كان محورا للعديد من القضايا القضائية التي تورط فيها شخصيات عامة مثل دنيا بطمة وشقيقتها والمصممة عائشة عياش، الذين أدينوا بتهم التشهير وحكم عليهم بالسجن.
تجدد ظهور الحساب بنبرة مختلفة في نوعية الكتابة وطريقة التعبير، مما دفع بعض المتتبعين إلى التساؤل حول هوية الشخص الجديد الذي يشرف عليه الآن. هذا التطور أثار دعوات إلى التدخل السريع لضبط مثل هذه الأنشطة على الإنترنت ومنع انتشار الفوضى والتشهير دون مبرر.
عودة “حمزة مون بيبي” ليست مجرد حدث عابر، بل تطرح تساؤلات حول التحديات المستمرة في مجتمع الإنترنت، حيث أصبح التحكم في المحتوى ومنع استغلاله للتشهير أمرًا ملحًا يتطلب مراجعة شاملة. في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال: كيف يمكن للسلطات والمجتمع التصدي لهذه الظاهرة المتجددة وضمان حماية الأفراد من التشهير والابتزاز؟