![](https://raidat.net/wp-content/uploads/2024/10/الحديوي-ليلى-780x470.jpg)
أعادت المصممة والممثلة المغربية ليلى الحديوي إثارة الجدل بين متابعيها على حسابها الرسمي بموقع “أنستغرام”، بعدما شاركت صوراً ومقاطع فيديو ترويجية لملابس داخلية تابعة لإحدى الماركات العالمية.
ورغم أن المنشورات تهدف للترويج للمنتجات، إلا أن النقاش تجاوز الحديث عن الملابس الداخلية لتصل الانتقادات إلى الإطلالة الجريئة التي ظهرت بها الحديوي، حيث اعتبر بعض المتابعين أن ما ارتدته يكشف عن أجزاء كبيرة من جسدها، بما في ذلك منطقة الصدر.
كما نشرت الحديوي فيديو آخر لعروض ملابس داخلية موجهة للمتزوجات، وصفها البعض بأنها “جريئة للغاية”، مما أثار تساؤلات حول الحدود المقبولة للترويج والإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
هذه الحادثة فتحت الباب مجددًا للنقاش حول الرقابة على منشورات المشاهير على المنصات الرقمية، حيث يطالب العديد من المتابعين بضبط المحتوى الذي يُروج بشكل غير لائق، خاصةً تلك المنتجات ذات البعد الحساس أو الجنسي، والتي تستهدف فئة البالغين.
ورغم الانتقادات التي تتلقاها ليلى الحديوي، إلا أن شعبيتها ما تزال في تزايد، حيث يرى البعض أن هذه الجدل المتكرر يعزز من حضورها الإعلامي في تطبيق القاعدة القديمة: “كل ممنو
ع مرغوب”.