مستثمرون أردنيون يطلقون مشروع إقتصادي بطابع وطني

اطلق المستثمرون الأردنيون “سعيد ساطع العبادي و معتصم وليد السليمان مشروع وطني اقتصادي حيث جمعهم الطموح والتصميم ولم يرضخوا لضغوط الأوضاع الإقتصادية، فصمموا أن يمضوا الى الأمام بمستقبلهم وذلك بخدمة بلدهم عبر وضع الفئات الأقل حظا نصب أعينهم كشركاء لهم في مشروعهم.

شباب أردنيون قرروا أن يطرحوا أفكارهم وقوة إرادتهم واستثمارها فأسسوا سوقا تجارياَ كبيراً “مول” لكن هذه المرة كان الكترونياً عبر الشبكة العنكبوتية أسموه (إي توفير) يستطيع أي مواطن وهو متواجد في أي مكان أن يدخل الى الموقع الالكتروني” etawfeer.com ” ويتسوق ما يريد، فتصل البضاعة التي إختارها إليه في أي مكان في العالم بأسرع وقت مهما صغرت أو كبرت نوعية هذه البضاعة، عبر تقديم سلعاً بجودة عالية وبأسعار أقل عبر اتفاقيات مبرمة مع كبار التجار والوكلاء في المملكة، يحاكون بذلك كبرى المواقع الإلكترونية العالمية الشهيرة عبر فتح حسابات خاصة لكل تاجر وبدون أية رسوم.

إن هذا المشروع قد بدأ يحقق نجاحات ملموسة من خلال زبائنه الذين يقطنون في الأردن والدول العربية والغربية وذلك نتيجة شمولية وتنوع السلع التي يقدمها ودقة المواعيد وصدق العروض التي تجدها في المول الإلكتروني (إي توفير)، حيث أن المتسوق يستطيع أن يشعر بذلك عند أول خطوة يخطوها بدخول الموقع الإلكتروني أو التطبيق الإلكتروني وسهولة وسلاسة التسوق والإختيار.

وبذلك يكون هؤلاء الشباب الأردنيين قد وضعوا أقدامهم على أولى درجات سلم النجاح بصدق معاملتهم وندرة مشروعهم متساويين مع مواقع وتطبيقات عربية وأجنبية عالمية في مجال التجارة الالكترونية.

وبالنسبة الى الجانب الوطني والإجتماعي فلم يغب عن بال مؤسسي هذا المشروع الوطني الظروف الاقتصادية الصعبة؛ لذلك قاموا بتخصيص نسبة من أرباح شركتهم لدعم عدة فئات مجتمعية محتاجة وجهات خيرية؛ فمثلا تعاقدوا مع مؤسسة الحسين للسرطان عبر بيع منتجات دكان الخير المملوكة للمؤسسة دون أية أرباح وبحيث يكون كامل إيرادات البيع مخصص لدعم صندوق هذه المؤسسة غير الربحية؛ كما تم تخصيص جزء من ايرادات موقع إي توفير لدعم طلاب الجامعات الأردنية غير القادرين على إكمال أقساطهم الجامعية، بالإضافة إلى وجود خطة مستقبلية قريبة لعقد اتفاقيات خاصة مع عدة جهات حكومية أخرى وجهات خيرية لتشغيل وتدريب الكوادر الأردنية من الشباب العاطلين عن العمل ودفع رواتب لهم أثناء مدة تدريبهم عبر صناديق خاصة سيتم تأسيسها لهذا الغرض مع تلك الجهات.

هذه النماذج من المشاريع الوطنية تستحق كل الدعم الرسمي والشعبي، وندعو لها بالنجاح والتوفيق، كما ونأمل من باقي الشركات التجارية الناشئة أن تحذو حذو هذه الشركة في المساهمة الإجتماعية والإنسانية لبلدها وأهلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى